القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

علامات ليلة القدر 2020 أفضل دعاء فى ليلة القدر وفضل العشر الأواخر من رمضان ومتى تكون ليلة القدر 1441

متى تكون ليلة القدر لعام 2020 توقع ليلة القدر2020  ,موقع تحري ليلةالقدر 2020 ,متي ليله قدر ,متي ستأتي ليلة القدار لهدا العام

وقت ليلة القدر من الليل او غروب الشمس ,تحري ليلة القدر لهذا العام 1441-2020 معرفة ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ولكنها ليست هي ليلة قدر جزماً بل هي أرجأها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين وتارة تكون في ليلة ثلاثة وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين وفي ليلة سبع وعشرين وفي ليلة تسع وعشرين , وكما نعلم جميعًا أن ليلة القدر هي إحدى الليالي الفردية في آخر 10 أيام من شهر رمضان، لذلك من المتوقع أن تبدأ ليلة القدر لعام 2020 هذه الليلة في ليلة الثلاثاء 19 مايو 2020. ومع ذلك، فإن الموعد المحدد يعتمد على رؤية القمر من شهر رمضان لعام 1441هـ.

ما هي ليلة القدر؟


رمضان هو أقدس شهر لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، وليلة القدر هي أقدس ليلة من رمضان مما يدل على أهمية هذه الليلة. كما ذُكر في البداية، هذه الليلة أفضل من ألف شهر والعبادة في هذه الليلة أفضل من ثلاثة وثمانين عامًا من العبادة. فقط هذا السبب نفسه يجب أن يشجع المسلم الحقيقي على قضاء هذه الليلة في الصلاة، والدعاء والذكر، وطلب المغفرة ونسأل الله جميع بركات الدنيا والآخرة.
هذه الليلة لها قيمة عالية للغاية حتى أن القرآن يكرس سورة خاصة لها وهي  سورة القدر 97.

متى ستكون ليلة القدر؟

على الرغم من أن الليلة المحددة التي تحدث فيها ليلة القدر لم يتم ذكرها في أي مكان، إلا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد طلب منا البحث عن ليلة القدر خلال الليالي الفردية في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان. نفس الشيء واضح في الحديث التالي:


عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

“تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ” صحيح البخاري: 2017

دعاء النبى فى ليلة القدر ,دعاء الرسول فى ليلة القدر

وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها، وكان -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره.



لذلك تقع ليلة القدر في ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29 من رمضان. ومع ذلك، فقد تم التأكيد في الغالب على أنه من المرجح أن تكون ليلة السابع والعشرين من رمضان.
ومما أنعم به الخالق على هذه الأمة، ليلة وصفها الله عز وجل بأنها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشرف وأوفى الأجر ، أُنزل القرآن في تلك الليلة، قال الله جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (القدر:1، 2)، وقال جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3)، وهذه الليلة، هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) (البقرة: من الآية185).

وقد سميت الليلة بهذا الاسم، لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والحاج والداج، والعزيز والذليل، والجدب والقمط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يدفع ذلك إلى الملائكة لتتمثله، كما قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان:4) وهو التقدير السنوي، والتقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما صحت بذلك الأحاديث.

هذا وقد نوّه الله بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال جل وعلا: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:2، 3)، فمن تُقبِّل منها فيها، صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل ,وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه” خرّجه البخاري ومسلم، يحييها الإنسان تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه، وطلباً للأجر، لا لشيء آخر، والعبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم.

السؤال : إذا ثبت أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فأين تكون بالتحديد هل هي مساء يوم السادس والعشرين حتى طلوع الفجر ؟ أم مساء يوم السابع والعشرين حتي طلوع الفجر من الشهر الكريم ؟ وما هو الدليل ؟ الاجابة : فالعلماء مختلفون في تعيين وقت ليلة القدر اختلافا كثيرا، وفي الفتح للحافظ ابن حجر بسط لهذه الأقوال وتسمية قائليها فليراجعه من شاء، ولعل الراجح إن شاء الله أنها تنتقل في ليالي العشر الأخير من رمضان، وهي في الأوتار آكد منها في الأشفاع، وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون.

قال الشيخ العثيمين رحمه الله: والصحيح أنها تتنقّل فتكون عاماً ليلة إحدى وعشرين، وعاماً ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمس وعشرين، وعاماً ليلة أربع وعشرين، وهكذا؛ لأنه لا يمكن جمع الأحاديث الواردة إلا على هذا القول، لكن أرجى الليالي ليلة سبع وعشرين، ولا تتعين فيها كما يظنه بعض الناس، فيبني على ظنه هذا، أن يجتهد فيها كثيراً ويفتر فيما سواها من الليالي. انتهى ,فإذا علمت هذا فإن ليلة سبع وعشرين هي الليلة التي يتلوها يوم السابع والعشرين، فإن الليلة تضاف لليوم الذي بعدها، وهذا معلوم لا يحتاج إلى استدلال، لكن استدل بعضهم له بقوله تعالى: لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. {يــس:40}.

دعاء النبى فى ليلة القدر والجمعة الأخيرة من رمضان.

قال القاسمي رحمه الله في محاسن التأويل: قال الناصر في ” الانتصاف ” : يؤخذ من هذه الآية أن النهار ، تابع لليل ، وهو المذهب المعروف للفقهاء ، وبيانه من الآية أنه جعل الشمس التي هي آية النهار غير مدركة للقمر الذي هو آية الليل وإنما نفي الإدراك لأنه هو الذي يمكن أن يقع ، وذلك يستدعي تقدم القمر وتبعية الشمس ، فإنه لا يقال : أدرك السابق اللاحق ، ولكن : أدرك اللاحق السابق ، وبحسب الإمكان توقيع النفي ، فالليل إذاً متبوع والنهار تابع.

فلتحرص أيها الأخ الكريم على الصلاة والدعاء في تلك الليلة، فإنها ليلة لا تشبه ليالي الدهر، فخذ أيها الإنسان بنصيبك من خيرها الحَسَن، واهجر لذة النوم وطيب الوَسَن، وجافِ جنبيك عن مضجعك الحَسَن.
والصحيح في هذا أنها أوتار العشر الأواخر في رمضان، ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاوز في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان” خرّجه البخاري ومسلم.

ومتى ضَعُفَ الإنسان أو عجز أو تكاسل، فليتحرها في أوتار السبع البواقي، ليلة خمس وعشرين وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبَّن على السبع البواقي” خرّجه البخاري ومسلم. وبهذا التفصيل تأتلف الأحاديث ولا تختلف، وتتفق ولا تفترق، والأقرب إلى الدليل، أن ليلة القدر تنتقل، وليست ثابتة في ليلة محدّدة من كل عام، بل مرةً تكون ليلة إحدى وعشرين، ومرة تكون ثلاث وعشرين، ومرة تكون خمس وعشرين، ومرة تكون سبع وعشرين، ومرة تكون تسع وعشرين، فهي بهذا مجهولة لا معلومة، وقد أخفى الشارع الحكيم وقتها، لئلا يتكل العباد على هذه الليلة، ويَدَعوا العمل والعبادة في سائر ليالي شهر رمضان، وبذلك يحصل الاجتهاد في ليالي الشهر، حتى يدركها الإنسان.

ومن العلامات التي تُعرف بها ليلة القدر، ما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها” خرجه مسلم ,والمقصود أنه لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به، سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها”ا.هـ. .

كل عام وأنتم بخير. دخل شهر رمضان مراحله الأخيرة استعدادا للرحيل على وعد بلقاء جديد فى العام القادم بإذن الله ,ويعرف كل صائم أن الثلث الأخير من الشهر الكريم هو المتعلق بالعتق من النار. ويأتى الثلث الأخير بعد الثلثين الأولين : الثلث الأول للرحمة والثلث الثانى للمغفرة ,وفى الثلث الأخير يتحرى كل مسلم "ليلة القدر" التى أكد الله عز وجل فى كتابه العزيز القرآن الكريم أنها ليلة خير من ألف شهر.

وقال تعالى : "إنا أنزلناه فى ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هى حتى مطلع الفجر". (القدر 1 ـ 5).

وهنا يقول الله سبحانه وتعالى : إنا أنزلنا هذا القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا فى ليلة القَدْر، وهى ليلة الحُكْم التى يقضى الله فيها قضاء السَّنة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه).

أما أفضل دعاء يمكن قوله فى تلك الليلة المباركة فقد أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فالترمذى نقل عن السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها قولها : "قلت : يا رسول الله! أرأيت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه - قولى: "اللهم إنك عفوٌ كريم تحبُ العفوَ فاعف عنِّى"."
كل عام ونحن وأمتنا منتصرين وبخير وسلام وسلامة.
التنقل السريع