القائمة الرئيسية

الصفحات

خطورة عمليات الليزك ..نجاح 95 % من عمليات تصحيح البصر وفشل نسبة 5% لعمليات الليزك

عملية الليزك واضرارها

تعرف على خطورة عمليات الليزك بعد أن أكدت التقارير الطبية الرسمية أن هناك نسبة نجاح 95 % من العمليات لتصحيح البصر ،وهناك فشل نسبة 5% لعمليات الليزك تتسبب  عمليات "الليزك" التي يخضع لها الكثيرون لتصحيح بصرهم، بمخاطر ومضاعفات صحية كبيرة من بينها فقدان البصر وتعنى كلمة الليزك تعديل شكل القرنية باستعمال الليزر فتستعمل أداة دقيقة تسمى الميكروكيراتوم لإزالة طبقة رقيقة من سطح القرنية عدا جزء صغير منها يبقيها متصلة بالعين ويتم إبعاده للخلف، ويستعمل بعد ذلك الإكزايمر ليزر لا زالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية ويتم بعد ذلك إعادة الطبقة السطحية للقرنية لوضعها الطبيعي .

ورغم أن دراسة استقصائية أجرتها إدارة الأغذية والعقاقير وجدت أن أكثر من 95 % من المرضى الذين خضعوا للجراحة، كانوا راضين عن نتائج العملية التي وافق عليها المسؤولون الفدراليون عام 1998، فإن آخرين عانوا مضاعفات خطيرة،  وقدّر واكسلر نسبة من تعرضوا للمضاعفات بعد الليزك، بين 10 و30 بالمائة، حسبما ذكر موقع "سي بي إس" الأمريكي.


أضرار عمليّة الليزك

هناك مجموعة من الآثار الجانبيّة التي يعاني منها الشخص بعض إجراء عمليّة الليزك، ولا يمكن اعتبارها أضراراً في الغالب ومنها:
  • جفاف العين: تعاني العين بعد الخضوع لعمليّة الليزك من الجفاف، والذي يستمر في العادة لشهر أو شهرين، ويصف الطبيب المشرف للمريض قطرة لترطيب العين، ولكن في بعض الحالات استمر جفاف العين لمدة سنة كاملة، وبالطبّع فالترطيب أمر مهم للعين، وجفافها ينتج عن عدم مقدرة الغدد الدمعيّة من إنتاج ما يكفي من السائل، وإن استمر الجفاف دون ترطيب يؤثر على القدرة على الرؤية.
  • مشاكل في الرؤية الليليّة: العديد من الأشخاص يشتكون من صعوبات في الرؤية أثناء الليل، بحيث تصبح الرؤية لديهم ضبابيّة، أو محاطة بهالة سوداء، وكذلك من التحسس من الضوء، وتتفاقم المشكلة في حالة القيادة الليليّة.
  • احمرار العين، ويزول خلال يومين من العمليّة.
  • حدوث ثنيات في القرنيّة: بعد الخضوع للعمليّة، يشعر المريض برغبة كبيرة في فرك عينه خلال الأيام الأولى بعد العمليّة، وإن فعل ذلك قد يتسبب في حدوث ثنيات في القرنيّة، ولكنّه أمر يمكن معالجته.
  • التهاب قشرة القرنيّة: بعض الحالات النادرة، عانوا من التهاب في قشرة القرنيّة، ويمكن معالجته باستخدام قطرات العيون.
في بعض الحالات ممن تكون مشكلة الإبصار لديهم متفاقمة، وهم من يرتدون نظّاات سميكة في العادة، يمكن أن يحتاجوا لنظارات رفيعة بدلاً من السميكة للحصول على أفضل إبصار، وقد تم تشخيص أكثر من حالة، عادوا للمعاناة من مشاكل الإبصار السابقة بعد مرور حوالي خمس سنوات من إجرائها، أمّا بالنسبة للآثار الجانبية خلال المدى البعيد فهي غير محددة بعد؛ وذلك لأن تقنيّة الليزك هي تقنيّة حديثة انتشرت في عام 2000.

وتشير وكالة الصحة الفدرالية على موقعها الإلكتروني، إلى المخاطر والمضاعفات الصحية التي قد يتعرض لها من يخضعون للجراحة، ومن بينها فقدان البصر، ورؤية وهج أو هالات، والرؤية المزدوجة، بالإضافة إلى متلازمة العين الجافة الشديدة فضلا عن تلك المخاطر، فإن إدارة الأغذية والعقاقير أشارت إلى أنه "لا توجد بيانات طويلة المدى متاحة حول هذه العملية"، مما يعني أن سلامة وفعالية جراحة الليزك على المدى الطويل غير معروفة.

وشدد واكسلر، على أنه "يجب حظر الإجراء تماما"، قائلا: "لا يوجد شيء خاطئ في عيون الشخص الذي يذهب للحصول على الليزك. لديهم عيون صحية، ويمكنهم شراء النظارات" وقالت إدارة الأغذية والعقاقير إنها "لم تكتشف أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، مرتبطة بجراحة الليزك" وحذر مسؤول سابق في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، من عمليات "الليزك"  داعيا إلى وقف هذه الجراحات نهائيا، رغم أنه كان أحد من صوتوا بالموافقة عليها في تسعينيات القرن الماضي.

.

تابع الخبر القناة نيوز

التنقل السريع