القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

تعرف على حكم الاحتفال بيوم عاشوراء للسنة وعند الشيعة الاثني عشرية ~ اليوم 8/9/2019 ليلة عاشورء فى المغرب

ان شاء الله اليوم الاحد الموافق 8/9/2019 هو ليلة عاشورء وغداً 9 سبتمبر هو 10 محرم يوم عاشوراء ويقيم الشيعة الاثني عشرية، طقوس خاصة بهم في جميع أنحاء العالم وخاصة في كربلاء، من زيارة لضريح الحسين وإضاءة الشموع وقراءة قصة الإمام الحسين والبكاء عند سماعها واللطم تعبيراً عن حزنهم، والاستماع إلى قصائد عن المأساة والمواعظ عن كيفية استشهاد الحسين وأهل بيته وتعرف على؛ حكم الاحتفال ؛بيوم عاشوراء ؛للسنة ؛وعند الشيعة الاثني عشرية ؛ اليوم  8/9/2019 ؛موعد ليلة عاشورء فى المغرب.

حكم الاحتفال بيوم عاشوراء بين الشيعة والسنة..




يختلف احتفال دول العالم بيوم عاشوراء عن بعضها البعض، وخصوصا في تلك الدول التي تضم أعدادا كبيرة من الشيعة، الذين يواصلون ضرب أنفسهم بسلاسل حديدية في ذلك اليوم، الذي يصادف قتل الحسين بن علي، حفيد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- في معركة كربلاء، لذلك يعتبره الشيعة يوم عزاء وحزن في بلادهم.

متي يوم عاشوراء في المغرب




تعرف على حكم الاحتفال بيوم عاشوراء للسنة وعند الشيعة الاثني عشرية ~  اليوم  8/9/2019 ليلة عاشورء فى المغرب
9 سبتمبر هو 10 محرم يوم عاشوراء والمغاربة يسمون يوم عاشوراء، بيوم زمزم. وفي هذا اليوم، يقومون برش الماء على بعضهم البعض وعلى مقتنياتهم تبركاً. ويحاول التجار بيع كل بضائعهم. ويعقب عاشوراء "ليلة الشعالة" حيث يجتمعون حول نار وهم يرددون أهازيج، بعضها يحكي قصة مقتل الحسن والحسين، دون أن يشير إليهما بالاسم، بل يسميهما في كل المقاطع باسم "عاشور"، وتتخللها نياحة وأهازيج أخرى. وتقدم الأسر الزكاة أو عشر أموالها التي دار عليها الحول للفقراء.

 ويعتبر يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول مثل "إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند، العراق" والهدف من إقامة هذه الطقوس ربط معاناة الحسين والشهادة، والتضحيات التي قدمها للحفاظ على الإسلام، معتبرين استشهاد الحسين من قبل الشيعة رمزا للنضال ضد الظلم والطغيان والاضطهاد، وتوزع المياه للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء، وتشعل النيران دلالة على حرارة الصحراء.
تعرف على حكم الاحتفال بيوم عاشوراء للسنة وعند الشيعة الاثني عشرية ~  اليوم  8/9/2019 ليلة عاشورء فى المغرب
صيام يوم عاشوراء
عند أهل السنة
عند السنة هو يوم صوم مستحب. واختلفت الروايات في أصل صوم عاشوراء عندهم. فمنهم من قال إنه كان يوم صوم عند قريش قبل الجاهلية ولما فرض صوم رمضان أصبح اختياريا. وتنقل بعض كتب أهل السنة والجماعة ان النبي محمد صامه عندما علم أن يهود المدينة يصومونه. ورفض البعض هذه الرواية لاختلاف عاشوراء اليهود عن عاشوراء المسلمين.

عند الشيعة
رأي فقهاء الشيعة الاثني عشر، ومنهم علي السيستاني هو أن صوم يوم عاشوراء مكروه ويمكن الاكتفاء بالصوم عن الماء تشبها بعطش الحسين وعائلته في ذلك اليوم المآساوي..
يقول المرعشي انّ قتل الحسين وأهل بيته وشيعته على يد الأمويين دفعت بني أمية إلى الاحتفال بيوم العاشر، ومن هنا وضعوا أحاديث مكذوبة زعموا أنها للنبي بأن يصوموا يوم العاشر من المحرم فرحا وسرورا. ولهذا يحرم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء فرحاً وسروراً، وصيامهما كان من سنن بني اُمية.
أحداث وقعت في العاشر من محرم
تحدّث بعض المؤرخين عن العديد من الأحداث التي وقعت في العاشر من محرم، مثل أن الكعبة كانت تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر. وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء، وهذه الأحداث كلها أنكرها بعض علماء أهل السنة كالشيخ محمد بن صالح المنجد إذ بين في صفحته على موقع تويتر أنه لا تصح أي من هذه الروايات سوى فضل الصوم في هذا اليوم، وأن إظهار الفرح في هذا اليوم هو مذهب النواصب أما إظهار الحزن فيه فهو مذهب الراوفض وكلاهما غُلُوٌّ في هذا اليوم.

معركة كربلاء

إقامة مجلس عزاء واللطم علي الصدور في إحدي مدن إيران

تمثيل واقعة كربلاء وماجرى بها من أحداث أدت إلى مقتل الحسين بن علي وأصحابه وبعض من أهل بيته وأسر نسائه وأهل بيته في إحدي المدن الإيرانية
في عاشوراء عام 61 للهجرة قُتل الحسين بن علي وأصحابه ورجال أهل بيته في معركة كربلاء، منهم: فقُتِلَ من أهله بيته ابنه علي الأكبر، وأخوته: العباس وعبد الله وجعفر وعثمان، وأبناء أخيه الحسن: القاسم وأبو بكر وعبد الله، وبنو عقيل: جعفر بن عقيل وعبد الرحمن بن عقيل وعبد الله ومحمد ابنا مسلم بن عقيل، وأبناء عبد الله بن جعفر الطيّار: عون ومحمد.

واختلف علماء السنة في رأس الحسين هل سيره ابن زياد من الكوفة إلى يزيد بالشام أم لا، والذي جاء في صحيح البخاري أنه حُمل رأسه إلى عبيد الله بن زياد، فعن أنس بن مالك قال: «أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين عليه السلام، فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئًا، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله Mohamed peace be upon him.svg وكان مخضوبا بالوسمة». وجاء في روايات أخرى أن الرأس حُمل إليه، وحسب الروايات السُنِّية أيضًا فإن فاطمة بنت الحسين لمّا دخلت على يزيد قالت: «يا يزيد، أبنات رسول الله سبايا!» فقال: «بل حرائر كرام، أدخلي على بنات عمك تجديهن قد فعلن ما فعلن.»، ثم بعث يزيد بهم إلى المدينة المنورة، وأمر النعمان بن بشير أن يقوم بمصاحبتهم. يقول ابن كثير الدمشقي: «وأكرم آل بيت الحسين، ورد عليهم جميع ما فقد لهم وأضعافه، وردهم إلى المدينة في تجمل وأبهة عظيمة، وقد ناح أهله في منزله على الحسين مع آله - حين كانوا عندهم - ثلاثة أيام».

أمّا حسب الروايات الشيعِّية فإن من بقي من النساء والأطفال وعلي بن الحسين السجاد أُخذوا كأسرى مقيّدين بالسلاسل إلى بلاد الشام، حيث يقيم يزيد، وأحضروهم إلى مجلسه، وكان قد وضع رأس الحسين في إناءٍ أمامه، ضاربا إياه بعصاه، شامتًا فيه، فخطبت زينب بنت علي بن أبي طالب الخطبة المعروفة في التراث الشيعي بخطبة زينب في مجلس يزيد، التي رواها سيد بن طاووس. يقول أبو منصور الطبرسي: «أنه لما دخل علي بن الحسين وحرمه على يزيد، وجيء برأس الحسين عليه السلام ووضع بين يديه في طست، فجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده، فلما رأت زينب ذلك فأهوت إلى حبيبها فشقت، ثم نادت بصوت حزين تقرع القلوب، يا حسيناه! يا حبيب رسول الله! يا ابن مكة ومنى! يا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء! يا ابن محمد المصطفى. فأبكت والله كل من كان، ويزيد ساكت، ثم قامت على قدميها، وأشرفت على المجلس، وشرعت في الخطبة.».

يوم عاشوراء في مرآة الشعر والأدب
كان دخول ملحمة كربلاء إلى ساحة الشعر والأدب من جملة أسباب بقائها وديمومتها؛ وذلك لأنّ قالب الشعر النافذ يوصل بين القلوب وبين حادثة عاشوراء، ويجعل القلوب والمشاعر أكثر التصاقاً بتلك الواقعة. هناك صلة متبادلة بين الشعر وعاشوراء وكل منهما مدين للآخر بالبروز والبقاء. فهذا غيض من فيض مما قيل في حق هذا اليوم الذي ظل دويه يخترق الدهور والعصور.


** أبرز الأحداث التي وقعت في العاشر من محرم..

تحدث بعض المؤرخين، عن العديد من الأحداث التي وقعت في العاشر من محرم، مثل أن الكعبة كانت تُكسى قبل الإسلام

في يوم عاشوراء، ثم صارت تُكسى في يوم النحر، وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل.


كما يذكر أنه في ذلك اليوم، غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء، وهذه الأحداث كلها أنكرها بعض علماء أهل السنة كالشيخ محمد بن صالح المنجد، إذ بين في صفحته على "تويتر": "أنه لا تصح أي من هذه الروايات سوى فضل الصوم في هذا اليوم وأن إظهار الفرح في هذا اليوم هو مذهب النواصب أما إظهار الحزن فيه فهو مذهب الراوفض وكلاهما غلو في هذه اليوم، وهو اليوم الذي قتل فيه سبط النبي و ثالث أئمة أهل البيت الإمام حسين بن علي في كربلاء ظلما.
التنقل السريع