القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

فضل صيام يوم 9 و 10 من محرم 1441 فضل صيام العشر الاوائل من ذو الحجة (2×1)

اليوم أقبل علينا اول ايام محرم كل عام وانتم بخير ، محلاها ايام الطاعات ومن قبل العشر الاوائل من ذى الحجة، وفضلهما الكبير وفضل يوم عرفه خاصة، فيقسم الله عز وجل فى كتابه العزيز بالعشر الأوائل، ويستحب بهما الصيام والقيام والقران والذكر والدعاء.

موعد صيام عاشوراء

يوافق 10 محرم 1441  يوافق  يوم 9 سبتمير 2019

فضل صيام يوم عاشوراء


دارالافتاء المصرية اوضحت أن لـ صيام يوم عاشوراء فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام، فقد جاء عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم» اخرجه بقى بن مخلد فى مسنده.




وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء" أخرجه مسلم في "صحيحه".


وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".



وعاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

فضل صيام تاسوعاء

دار الافتاء المصرية أوضحت أيضا فضل صيام يوم تاسوعاء بأن صيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه".


دار الافتاء المصرية قالت إن تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

سبب صيام عاشوراء

إنّ السّبب الرّئيسي وراء مشروعيّة صيام يوم عاشوراء هو أنّ الله عزّ وجلّ قد أنجى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وبني إسرائيل من قبضة فرعون وقومه، ففي ما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكراً - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه).

قصة تاسوعاء وعاشوراء

وممّا ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه) رواه البخاري ومسلم ، وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر) رواه البخاري ومسلم .

كما أنّه يستحبّ للمسلم أن يصوم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من شهر محرّم (4)، وذلك لما ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم)رواه مسلم.

مراتب صيام عاشوراء

إنّ مراتب صيام يوم عاشوراء هي ثلاثة وردت في قول ابن القيّم: (فمراتب صومه ‏ثلاثة: أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التّاسع والعاشر، وعليه ‏أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصّوم. وأمّا إفراد التاسع، فمن نقص ‏فهم الآثار، وعدم تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشّرع) زاد ‏المعاد لابن القيم .

وقد ورد في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال: (حين صام رسول ‏الله - صلّى الله عليه وسلّم - يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنّه يوم تعظّمه ‏اليهود والنّصارى! فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فإذا كان العام المقبل إن شاء ‏الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفّي رسول الله صلّى الله عليه ‏وسلّم) رواه مسلم .

وورد عند الإمام أحمد في ‏المسند، والبيهقي في السّنن (5)، عن ابن عباس، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (صوموا يوم ‏عاشوراء وخالفوا فيه اليهود: صوموا قبله يوماً، وبعده يوماً)، وعند الإمام أحمد أيضاً وابن خزيمة: (صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده).

حكمة صيام عاشوراء

لقد ورد عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - ندبه لصيام أيّام غير أيّام شهر رمضان من السّنة، ومن هذه الأيام يوم عاشوراء، حيث روى معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء صام ومن شاء فليفطر) متفق عليه .
وقد كان سبب صيامه - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ سيّدنا موسى عليه الصّلاة والسّلام كان يصومه أيضاً، وأنّ هذا اليوم هو اليوم الذي نجّى الله عزّ وجلّ فيه موسى وقومه من فرعون (6)، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: يوم صالح نجّى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه) متفق عليه ، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود وتتّخذه عيداً، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: صوموه أنتم) متفق عليه .

حكم صيام عاشوراء

إنّ صيام يوم عاشوراء سنّة أو مستحب، مثله مثل صيام يوم تاسوعاء، فقد ورد أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - كان يصوم يوم عاشوراء (8)، وقد قال صلّى الله عليه وسلّم: (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ) رواه الألباني ، وفي رواية لمسلم أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِل إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِل حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

التوسعة في عاشوراء

يرى بعض الفقهاء أنّه يستحبّ للمسلم أن يوسع على أهله وأطفاله في عاشوراء، وقد استدلوا على ذلك يما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّه مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ) رواه الألباني .

فضل صيام العشر الاوائل من ذو الحجة

فضل صيام العشر الاوائل من ذو الحجة, وكم يوافق 10ذي الحجه للشهر الميلادي, فضل صيام العشرة الاوائل من شهر ذي الحجة ما هي أفضل الاعمال المستحبة في عشر ذي الحجة 1441 /2019 ,وقد دعت المحكمة العليا في السعودية عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء غد الأحد، التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1441للهجرة، لتحديد يوم عرفات وهو يوم “الحج الأعظم” عند المسلمين.
دعا بيان للمحكمة العليا نشرته وكالة الأنباء السعودية “من يرى الهلال بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير، إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة”.
  ولم يعرف المسلمين موعد غرة ذي الحجة واول ايام ذو الحجة ووقفة عرفات وعيد الاضحى المبارك.

فضل صيام العشر الاوائل من ذو الحجة :

أقبلت علينا ايام الطاعات العشر الاوائل من ذى الحجة، وفضلهما الكبير وفضل يوم عرفه خاصة، فيقسم الله عز وجل فى كتابه العزيز بالعشر الأوائل، ويستحب بهما الصيام والقيام والقران والذكر والدعاء.
إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها.
اعمال العشر الاوائل
*الآيات القرآنية التى ذكرت بها :
قوله تعالى :  { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ  } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28) ، والأيام المعلومات هى العشرة الأيام الأولى من ذو الحجة.
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ( ، وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : ” وقوله : ” وَلَيَالٍ عَشْرٍ ” ، هي ليالي عشر ذي الحجة.
* الأحاديث النبوية الشريفة التى ذكرت بها :
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله  صلى الله عليه وسلم  : ” ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء ” ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 )
العبادات المستحبة فى تلك الأيام:
*الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم
*الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل القُربات إلى الله تعالى
*ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق
*الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية
*الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها
*قيام الليل لكونه من العبادات التي حث النبي  صلى الله عليه وسلم  على المُحافظة عليها من غير إيجاب
قد جاء في فضل قيامها ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر. وهو حديث ضعيف، وقال عنه الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس.
ولعل من قال بأن أجر صيامها وقيامها مثل ليلة القدر قد استدل بهذا الحديث، وهو ضعيف كما ذكرنا، وإن كان قيام الليل في هذه الأيام داخلاً في عموم حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشيء. رواهالبخاري.
وقد تكلم العلماء في التفضيل بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة، ولعل أعدل الأقوال في ذلك ما ذهب إليه ابن تيمية رحمه الله من كون عشر ذي الحجة أفضل بنهارها، والعشر الأواخر من رمضان بليلها، لكونها فيها ليلة القدر.
العشر الاوائل
خير ايام الدنيا
التنقل السريع