اخر اخبار حملة مقاطعة موقع امازون Amazon
علشان "جيف بيزوس" يتعلم الادب ، وهو صاحب مجلة الواشنطن بوست ؛ الذي وجه اتهامات عن اختراق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجوالة، وقد نفت المملكة هذه الأخبار والاتهامات الكاذبة .السعودية تعلن الحرب على موقع التجارة الإلكترونية أمازون

تعتبر السعودية أكبر سوق في الشرق الأوسط للتجارة الإلكترونية والمستهلك الأكبر لمنتجات المواقع الكبرى مثل أمازون وعلي بابا وسوق دوت كوم وغيرها، متابعًا: نحن أمام نافسة وحرب اقتصادية كبرى وقال موقع بيزنس إنسايدر إن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة تفاعلوا بغضب على الاتهامات المغرضة، لافتة إلى أنه تمت مشاركة مقاطع فيديو لحذف تطبيق أمازون من على الهواتف الذكية.
حملة مقاطعة امازون و سوق دوت كوم في السعودية على YouTub
وتابع أن التغريدات قد تُنبئ بخسارة الشركة ملايين الدولارات على أيدي الشعب السعودي؛ كونه من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط.


هاشتاج مقاطعة أمازون يتصدر تويتر
وغرد صحفي التليغراف راف سانشز بالهاشتاق قاطعوا منتجات أمازون، مشيرًا إلى أنه كان منذ قليل في المركز الثاني، وأن المواطنين السعوديين يتحدثون من خلاله عن غضبهم تجاه الأقوال المزعومة والحملة المغرضة ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا على أن هذه ليست المرة الأولى التي يثبت فيها المواطنون مدى حبهم للقيادة السعودية وفي تغريدة أخرى تناول المنتجات التي طالب بها المغردون السعوديون بمقاطعتها ومنها، أمازون، سوق دوت كوم، وصحيفة الواشنطن بوست أيضًا.


لماذا يطالب سعوديون على تويتر بمقاطعة أمازون؟
كما تناولت صحيفة واشنطن بوست نفسها هاشتاق قاطعوا منتجات أمازون قائلة إنه يأتي كرد فعل ساخط من المواطنين ودعا السعوديون لمقاطعة عملاق التجارة الإلكترونية، اعتراضا على السياسة التحريرية لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المملوكة لصاحب أمازون جيف بيزوس ويرى مغردون سعوديون أن الصحيفة الأمريكية سخرت كل أدواتها لتشويه صورة المملكة على خلفية قضية خاشقجي.

وعلق المغرد سعد قائلا: "يجب مقاطعة أمازون. هناك بدائل كثيرة لهذه الشركة. صاحبها يملك واشنطن بوست التي تهاجم السعودية ليل نهار فيما اتخذ المغرد غانم موقف المعارض لحملة المقاطعة فكتب: "لن أقاطع إطلاقا إذا كبحتم جشع التجار والأسعار هنا ابشروا بالمقاطعة ورسالة إلى وزارة التجارة وإلى هيئة حماية المستهلك متى تستيقظون من السبات الغلاء سلخنا."

كما سبق وأن دعت صحيفة الغارديان البريطانية في مناسبة سابقة إلى مقاطعة أمازون، بسبب شكاوى من المستخدمين واحتكارها السوق.