القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

افسد حكام الانقاذ" أصول عائلة الوالي محمد طاهر ايلا قبيلة الهدندوة أبنائه وزوجته والبني عامر :: من هو والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا ويكيبيديا .. السيرة الذاتية لرئيس الوزراء، والي البحر الأحمر الأسبق محمد طاهر ايلا اين " ديانة محمد طاهر ايلا وأفراد أسرته

أبصر محمد طاهر أيلا النور عام 1951 في مدينة جبيت، بولاية البحر الأحمر في شرق السودان. وهو يتحدر من أسرة ثريّة تنتمي إلى قبيلة الهدندوة، التي تعد واحدة من أكبر مكوّنات قومية البجا المنتشرة في عموم شرق السودان وعلى الحدود المشتركة مع دولة إريتريا.

وأصدرت نيابة المال العام بولاية البحر الأحمر، أمر قبض في مواجهة رئيس الوزراء، والي البحر الأحمر الأسبق محمد طاهر ايلا.

اين محمد طاهر ايلا

ووجه قرار بتوقيع وكيل النيابة طارق عبد اللطيف موسى، أي رجل شرطة بتنفيذ أمر القبض على الوالي الأسبق في الدعوى الجنائية رقم (55/ 2019) وأفادت مصادر في بورتسودان، بأن التحقيقات مع متهمين في أمانة حكومة البحر الأحمر بشأن تجاوزات وفساد مالي، كشفت عن صلة الوالي الأسبق محمد طاهر ايلا.


افسد حكام الانقاذ" أصول عائلة الوالي محمد طاهر ايلا أبنائه وزوجته والبني عامر :: من هو والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا ويكيبيديا .. السيرة الذاتية لرئيس الوزراء، والي البحر الأحمر الأسبق محمد طاهر ايلا اين " ديانة محمد طاهر ايلا وأفراد أسرته

من هو محمد طاهر إيلا

ﻭﻟﺪ ﻭﻧﺸﺄ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻳﻼ ﺑﺠﺒﻴﺖ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﺍﺏ ( ﺍﻟﻤﻮﺱ ﺣﺴﻴﻨﻲ ) ، ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻷﻡ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﻋﻴﺐ ( ﺍﻻﺏ ﻗﺎﺳﻤﺎﺏ ) ﻓﻬﻮ ﻫﺪﻧﺪﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﺪﻧﺪﻭﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺠﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1951ﻡ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻮﺍﻟﺪﻩ ﻃﺎﻫﺮ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﻭﻛﺎﻥ ﺛﺮﻳﺎً ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ، ﻭﻟﻤﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻳﻼ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺧﻮﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻷﺏ ﻭﻫﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻣﻮﺳﻰ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺩﺭﻳﺮ، ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻫﺮ ﻭﻟﻪ ﺃﺧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻷﺏ.

زوجة محمد طاهر إيلا

 ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﺍﻷﺧﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ

ابناء محمد طاهر إيلا

ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﺎﻫﺮ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﺑﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﺳﻤﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﻪ ﻃﺎﻫﺮ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺳﻤﻴﺔ ﻭﺃﻧﺠﺒﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻘﺪ ﺩﺭﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻳﻼ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺠﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1958 ﻡ ﻭﺣﺘﻰ 1962 ﻡ، ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﺴﻨﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1962ﻡ ﻭﺣﺘﻰ1966ﻡ.



 ﻭﺯﺍﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻳﻼ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﺎﻧﻔﻴﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ (ﺳﻮﺩﺍﻥ ﻻﻳﻦ ) ﺑﺒﻮﺭ ﺗﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻧﻔﻴﺮ ﻋﻦ ﺃﻳﻼ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺉ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ﻣﻨﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺃﻳﻼ ﺍﻻﻧﻄﻮﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﻌﺰﺍﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ( ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ) ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻧﻔﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻳﻼ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺫﻭ ﻧﺰﻋﺔ ﻣﺘﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻷﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺩﻭﺭ ﻣﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.ﻭﺯﺍﻣﻞ ﺃﻳﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1966 ﻡ ﺇﻟﻰ 1970ﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻧﻜﺴﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﻧﺸﺎﻃﺎً ﻭﺣﺮﺍﻛﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻧﺸﺎﻁ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺳﻂ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻳﻼ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔﻭﻳﻘﻮﻝ : ” ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻳﻼ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻳﻀﻤﻨﺎ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﺑﺎﺳﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺒﺠﺎﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺣﺰﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻳﻼ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﻣﺘﺰﻧﺎً ﺭﻏﻢﺇﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﺑﺄﺩﺑﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻭﺃﺧﻼﻗﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ، ﻭﻟﻢ ﻧﻼﺣﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻱ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻟﻠﺘﻄﺮﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﺃﻭ ﺗﺸﺪﺩ ﺃﻭ ﺗﻌﺼﺐ ﻟﻤﺬﻫﺒﻪ ﺍﻭ ﻟﻜﻴﺎﻧﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺿﻌﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮﺍً ﻭﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ).ﺗﻔﻮﻕ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﻧﻔﻴﺮ ﻟﻴﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ: (ﺇﻥ ﺍﻳﻼ ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﺼﺮﻓﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻷﺏ ﻭﺍﻟﻴﺘﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ، ﺑﻞ ﻭﺍﺻﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺑﺘﻔﻮﻕ، ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻑ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ،ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺑﺪﺭﺟﺎﺕﻋﺎﻟﻴﺔ.ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺋﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺎﺗﺔ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻓﻲﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﻭﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﻗﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺃﺩﺍﺭ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻗﺘﺪﺍﺭ ﻭﺣﻨﻜﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺎﻧﻔﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻵﺭﺍﺀ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻳﻼ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺭﺃﻳﺎً ﻭﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺗﺴﻠﻄﺎً ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻜﺒﺎﺭﺍً ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﺍً ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺪﻉ ﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺼﺢ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎً : ” ﺃﻧﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎً ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ، ﻭﺍﻵﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺻﺢ ﻣﻊ ﺍﻷﺥ ﺍﻳﻼ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ .”ﺛﻮﺭﺓ ﻭﻃﺮﺩﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻪ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﻮﺽ ﺣﺎﺝ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ: “ ﺇﻧﻨﻲ ﻭﺍﻷﺥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻳﻼ ﺗﺰﺍﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1967ﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻳﻼ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﻋﻼﺋﻖ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﻭﺭﺍﺳﺨﺔ، ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻌﻤﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﺳﻢ ﻃﺎﻫﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻤﻠﻨﺎﺳﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺗﺂﺧﻴﻨﺎ ﺃﺧﻮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﻼﺕ ﻭﺍﻹﺟﺎﺯﺍﺕ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎً ﻟﺠﺒﻴﺖ، ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻳﻼ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻃُﺮﺩﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻣﻊ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻤﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﺧﺎﺹ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻋﻤﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺑﻌﺜﺖ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﻟﻨﻴﻮﻛﺴﻞ ) ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺖ ﺑﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﺑﻌﺚ ﻫﻮ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ (ﻛﺎﺭﺩﻑ ) ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮﻛﻨﺖ ﺃﺯﻭﺭﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﺋﻖ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺗﺘﻨﺎﻣﻰ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﺍﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ1980 ﻡ.ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺮﻭﻑ ﻋﻮﺽ ﺣﺎﺝ ﻋﻠﻲ: “ﺇﻧﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻨﺎﺻﺢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺇﻧﻨﻲ ﻧﺼﺤﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻟﻠﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻧﺼﺤﺘﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩﻱ ﺭﻏﻢ ﺇﻥ ﻣﻐﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺘﻌﺪﺩ ﻭﺗﺘﺸﻌﺐ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻳﻼ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺗﺼﺪﻯ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﻗﻮﺓ .ﺟﺮﺃﺓ ﻭﺻﻼﺑﺔﻭﻳﻤﻀﻲ ﺣﺎﺝ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻳﻀﺎً “ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺼﻼﺑﺔ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﻼ ﺫﺍ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻤﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪﻣﺤﻤﺪ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺪﻭﻣﺔ،ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻫﺎﺷﻢ، ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﻫﺎﺷﻢ ﺳﻜﻮﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﺪﺩ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻷﻫﻠﻪ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺃﻳﻼ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻫﻮ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﻫﻠﻪ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﺷﺘﺮﻛﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻣﻨﺢ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﻓﻲﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.ﻭﻳﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺭﻓﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍﺗﻪ ﻭﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﻭﻳﻀﻴﻔﻮﻥ ﺇﻥ ﺃﻳﻼ ﺫﺍ ﻧﺰﻋﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ﺃﻟﺪ ﺧﺼﻮﻣﻪ، ﻓﺮﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺷﺮﺱ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪﻭﻳﻨﺎﻓﺢ ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎﻩ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻫﻠﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ.ﺭﺟﻞ ﺭﻳﺎﺿﻲﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻋﻦ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻳﻬﻤﺲ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﻳﻼ (ﺇﺗﺤﺎﺩﺍﺑﻲ ) ﻗﺢ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺩﺍﻋﻤﺎً ﻭﻣﺆﺍﺯﺭﺍً ﻓﻘﺪ ﺷﻐﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺄﺛﺮﻩ ﺑﺒﻮﺭ ﺗﺴﻮﺩﺍﻥ. ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻫﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ) ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺎﻣﺪ ﻛﺮﺍﺭ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﺳﺄﻭﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻳﻼ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﻋﻔﺔ ﻳﺪ ﻭﻧﺰﺍﻫﺔ ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺃﻳﻼ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻬﻤﺪ ﻋﺒﺪ

محمد طاهر ايلا والبني عامر

في العام 1996م وكان حينها السيد محمد طاهر إيلا وزيراً للسياحة (تقريباً) أو مُديراً لهيئة الموانئ على ما أعتقد , حينها تحرك والدنا عليه رحمة الله الرقيب موسى عمر عبدالله صوب مكتب (إيلا) الحكومي لدعوته لحفل زواجي برغم إعتراضي حتى أُجنبه الحرج المتوقع من دعوة لن يستجيب لها حكومي بقامة (إيلا) ... وكان والدي حينها يصر على فعل الواجب والبحث عن سند إجتماعي لزواج إبنه المحامي من إبنة قبيلة الشايقية أصحاب السند الكبير بالعاصمة , ساورتني حينها مظاهر القلق ومظاهر الضيق وانا أتخيل والدنا وهو ينتظر بالساعات الطوال مقابلة المسئول إيلا , ثُم إعتذار إيلا الذي سيجرح والدنا يقيناً حتى (كرهتُ) فكرة الزواج التي ألزمت والدنا بالبحث عن دعمه وسنده الإجتماعي وسط حكوميين لن يستجيبوا له قط ... وكُنت أحسب الساعات والدقائق والثواني مترقباً وجلاً بقلق تمد حتى مظاهر وجهي المُرهق حينها بتحضيرات الزواج المُضنية , وبنهايات اليوم دخل والدنا مبتسماً كعادته ليخبرني بأنه قابل إبن منطقته محمد طاهر إيلا وأن الأخير قابله مقابلة جيدة وأنه وعد بحضور الزواج كأحد أقرباء أهل الزوج وبحثت بين تفاصيل وجه أبي عن صدق روايته وإن كان يحاول إخفاء مايشعر بأنه سيصيبني بضيق وأنا مُقبل لزواج بعد أيام فلم أرى إلا صدق إلتصق بوجه أبي منذ بواكير وعيي به وبشخصيته البجاوية القُحة ثُم إنطلق لدعوة آخرين من أبناء منطقتنا بولاية الخرطوم وكُنت حينها مطمئناً بعد زول غُمة الحرج الحكومي لوالدنا المبجل (رحمه الله) حتى إنشغلت بالتحضيرات النهائية للزواج بتفاصيله الحياتية المعلومة لتجد نفسك غارقاً في طلبات نساء تعودن العمل بهمة لإكرام الضيوف وتغطية الإلتزامات المتعلقة بالطعام في سباق محموم بينهم وبين تحضيرات ليلة العُرس وببدايات اليوم بدأ تقاطُر الضيوف والمعازيم وتزداد حركتنا بين صيوان الفرح والمطبخ المنزلي الداخلي للإطمئنان المتكرر للتحضير لنُفاجأ عند خروجنا بضحكة والدنا المعهودة وحديث هامس بينه والسيد محمد طاهر إيلا مع آخر علمت أنه صديقه (أحد أبناء كباشي عيسى على ما أظن) وسلم علينا بفخر الأخ الأكبر وهو يرى أحد إخوته الصغار يشق طريقة وسط بحر العاصمة المتلاطم مشدداً على ضرورة تواصلنا معه مع كرت بهاتف مكتبه وهاتف مدير مكتبه ( أدروب) ومكث بصيوان الفرح لقُرابة الساعة ثُم غادر ممؤكدا ضرورة التواصل (مؤكداً حينها أننا قلة سنتكاثر بوقوفنا مع بعضنا البعض ), لتأخذنا بعدها أمواج الحياة المتلاطم بعيداً عن بعضنا البعض إلى العام 2005 /2006 بُعيد تعيينه والياً للبحر الأحمر بمعية السيد محمد سعيد بازرعة وبحضور السيد طه فكي وكان حينها هو هو محمد طاهر إيلا بنفس الروح الوثابة والمتطلعة لجمع الصف بدون الإلتفات إلى لون سياسي , أو إثنية , أو عرق ... طامحاً لولاية تنافس الأُخريات متحدثاً عن مشروعات تحتاج إلى أكثر من عقد من الزمان وأكثر من معين مالي ولوجستي وجماهيري وخرجت مُنتشياً موقناً أنه هو نفسه إيلا (لا غيرته ظروف ولا هدته محنة) وطفقت في الطريق أحكي عنه حتى لسعتني نظرة إرتياب رماني بها السيد محمد سعيد بازرعة أعقبها بنظرة أُخوية حانية تُطمئنني بتقديره لإعجابي ... وفي الطريق تنبهت لأول مرة لماوراء زيارة المسئول إيلا وحضوره زواج إبن الرقيب شُرطة إبن منطقته التي تؤكده حُبه للمنطقة وإنسانها ورؤيته الإستراتيجية لتجميع أبنا الولاية بالعاصمة لنظرة مستقبلية سديدة , بعد 2006م تحركت طاحونة الوالي تسابق الزمان لمحاولة حصد الإنجازات بأقصر الاوقات فغيرت من خارطة الولاية وحدث من شكلها ووضَعها على بدايات طريق التنمية المستدامة والمتوازنة وعمل على تنمية وتطوير المجتمع بتحديث طرائق التعليم ونشر محفزاته وسط الشرائح البجاوية لتستثمر الأُسر في تعليم أبناءها ويعود التعليم على الأسرة بخير آني في الغذاء وخير مستقبلي في تطوير قدرات أبناءها وفتح فرص إضافية لهم وتطوير جمعي للمجتمع كهدف استراتيجي هذه الروح وتلك الرؤية ألزمتنا بالوقوف بلساننا مع الدكتور محمد طاهر إيلا في إنتخابات 2010 كأضعف الإيمان تلك الوقفة التي فتحت علينا بضع نيران صديقة بدأت بالنصح وأنتهت باللمز والتهديد المُبطن حينها نقلنا قناعاتنا لمن شعرنا بوجود امل في تفهم وجهة نظرنا بضرورة منح السيد الوالي فرصة أُخرى وثالثة لإكمال ما بدأه من تنمية وأنا مجتمع تعود إبعاد مدرب الفريق في الدورة الاولى من الدوري المُمتاز دون أن نمنحه فرصة وضع تصور كلي ونهائي للتيم وهي قناعات لم تضع إيلا بموضع الانبياء ولكنها تضعه بموضع المجددين أصحاب المبادرات الخلاقة التي تتطلب مننا جميعاً الركون للزمن والمراقبة الحميدة

محمد طاهر ايلا افسد حكام الانقاذ


شغل أيلا من قبل عددا من المناصب الدستورية والعامة، وخلال هذه المسؤوليات، يتردد أنه يستخدم نمطا إداريا «متسلطا» في التعامل مع مرؤوسيه، بل ولا يتيح حتى لـ«قيادة الحزب» التدخل في قراراته، ما أدخلهم في صدامات معروفة ومعلنة معه في كل من بورتسودان والخرطوم، بيد أنه كان يجد السند دائماً من المركزي الحزبي والرئيس، على وجه الخصوص. إلا أن مؤيديه المقرّبين منه، يفسرون انفراده بالقرار بأنه «نوع من الكاريزما» التي يمتاز بها، فهو يمسك بالملفات كافة بقبضة حديدية، ولا يتيح إلاّ لدائرة ضيقة من المقربين منه الاقتراب من مركز القرار.

والحقيقة، أنه من الشخصيات التي يتباين الناس في تصنيفها... يحبه كثيرون، مثلما يكرهه كثيرون، وكلهم من الحزب الذي يحكم باسمه «المؤتمر الوطني». فإبان ولايته على البحر الأحمر، خاض صراعاً مريراً مع قيادات حزبية وصلت إلى حد القطيعة، فتدخل الرئيس البشير لتهدئة الأوضاع. أما المعارضون فيرون أنه نموذج فعلي للقيادات الإسلامية التي تحكم البلاد. ففي ولاية الجزيرة، خاض أيلا صراعاً مريراً مع المجلس التشريعي (برلمان الولاية)، تدخل بسببه البشير وفرض حالة الطوارئ، ومن ثم حل المجلس الولائي رغم كونه منتخباً.



- بطاقة شخصية


بعد دراسة الاقتصاد في جامعة الخرطوم، وبعد تخرجه مباشرة عمل في هيئة الموانئ البحرية. ثم ابتعث إلى بريطانيا، حيث التحق بجامعة كارديف للحصول على درجة الماجستير. وتولى قبيل وصول البشير للحكم، وعلى أيام العهد الديمقراطي بقيادة الصادق المهدي، سُمّي أيلا وزيرا ولائياً في شرق البلاد، قبل أن ينتقل مديراً لهيئة الموانئ البحرية بعد انقلاب الإسلاميين في 1989.

ثم في «حكومة الإنقاذ» اختير وزيراً للتجارة، ووزيراً للنقل، ثم وزيراً للاتصالات. وظل يتقلب في الوظائف حتى عاد في 2005 إلى بورتسودان والياً على ولاية البحر الأحمر التي ظل يحكمها حتى عام 2015. وبعد 2015 نقله الرئيس والياً لولاية الجزيرة وسط البلاد، بسبب خلافات بينه وبين قيادات تشريعية وحزبية تابعة للحزب الحاكم في عاصمة الولاية. وهناك تباينت حوله الآراء؛ الموالون يرونه حاسماً وإدارياً صارماً، أما مناوئوه فيصفونه بأنه «إقصائي، متفرد برأيه، لا يعمل ضمن فريق».

يقدم أيلا نفسه بأنه حرب على الفساد. ولتأكيد ذلك كتب بعيد تعيينه رئيسا للوزراء على صفحته في «فيسبوك» الكلمات التالية «لأجلكم قبلت التكليف وبكم نجتاز الصعاب، وسأضرب بيد من حديد، وحربي سأعلنها من لحظة أدائي للقسم، هي ضد الفساد والمفسدين».

ثم إنه من المسؤولين القلائل الذين يعملون على «تسويق أنفسهم» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويحرص على علاقة تواصل مباشرة بين مؤيديه ومعجبيه، ويتابع صفحته أكثر من 50 ألفا، ويعجب بها أكثر من 60 ألفا. وفي هذا الصدد، يقول البعض إن جهده على مواقع التواصل هدفه الوصول إلى أكبر عدد من المُريدين، باعتباره خليفة محتملا للبشير.



- صراعاته الحزبية والسياسية

صراعات أيلا مع خصومه الحزبيين تدور عادة حول «الصلاحيات»، ما يكسبه عداء رجال الحزب الأقوياء، لكنه كان ينتصر عليهم بـ«الضربة القاضية»، عادة. وكما سبقت الإشارة، درج الرئيس البشير على الانتصار له، ففي صراعه مع المجلس التشريعي «برلمان الولاية»، وقيادات الحزب الحاكم، أصدر البشير مرسوما حل بموجبه المجلس التشريعي، وفرض حالة الطوارئ لصالحه. وعندما حاول الحزب الحاكم في الجزيرة «عزله» وقدم مذكرة للرئيس بهذا المعنى، حسم الرئيس الصراع لصالحه بضربة قاضية ثانية حين قال في مخاطبة جماهيرية إنه يؤيد بقاءه حاكماً للجزيرة حتى انتخابات 2020. وأضاف: «سيبقى في المنصب إلاّ إذا قدر الله ورفضه أهل الجزيرة». وهو عادة ما كان يقول عنه دائماً إنه «هديته لأهل الجزيرة». ولم تفلح كل محاولات حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الإسلامية في ولاية الجزيرة في الإطاحة بالرجل.

ولم تكن المطالبات بعزل أيلا من قبل البعض في ولاية الجزيرة حالة وحيدة، فإبان ولايته على البحر الأحمر - وعاصمتها مدينة ود مدني - نشطت حملة في 2014 لجمع «مليون توقيع» لإقالته من منصبه، وكوّنت لذلك لجنة حملت اسم «اللجنة العليا للمطالبة بسحب الثقة عن الوالي»، لكن النصر على خصومه الحزبيين، عادة ما كان يأتيه عاجلاً من القصر الرئاسي في الخرطوم. وبحسب صحيفة «الصيحة» المحلية، فإن الصراع بين أيلا وحزب المؤتمر الوطني الحاكم - والغرابة أنه كان يترأس الحزب بحكم منصبه - مرحلة عظيمة، واستخدمت فيه مختلف الأساليب، ووجهت خلاله انتقادات حادة لـ«مشاريع أيلا في مدني»، وخاصة الطرق، التي كشفت الأمطار، بحسب الصحيفة، عن وجود أخطاء هندسية لافتة في تصميمها.

ونقلت الصحيفة عن عبد القادر أبو ضريس، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس - وهو من المؤيدين لأيلا - أن الحملة ضد الرجل لا تتعدّى كونها «ناموسة في أذن فيل»، وأنها لا يمكن أن تؤدي إلى إزاحة الرجل، لأن المجموعة التي تشن الحملة، تعمل ضد الرجل لأنه «ضرب مصالحها». وتابع: «ما يثيرونه من إخفاقات ومخالفات مالية ضد أيلا لا تتعدّى كونها محض إشاعات وافتراءات مغرضة»، مضيفا: «كانت هناك مراكز قوى في الولاية، ضُربت بمجيء أيلا للولاية».

ويرى كثيرون في الجزيرة، أن أيلا نفذ مشاريع كثيرة خلال إدارته للولاية، وعلى وجه الخصوص، الطرق والسياحة، ويقللون من أخطاء هندسية صاحبت إنشاء طرق وأرصفة، باعتبارها أخطاء عمل، وأن تضخيم الأخطاء يقلل من العمل.

لكن مناوئي أيلا ينظرون إلى الرجل بعين السخط ويقللون منه. وفي هذا نقلت «الصيحة» عن وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق بالولاية الحارث عبد القادر، أن أيلا «يتخذ القرارات منفرداً ولا يشاور حولها»، وهو ما أنتج أخطاء دفعت أعضاء بالمجلس التشريعي لصياغة «مخالفاته» في مذكرة قدمت له، لكنه «صم آذانه» عنها ما أدى لتفجر الصراع. ويعرف عن أيلا بحسب الحارث، أنه ينشئ فرقاً موازية موالية له في كل الوزارات يدير من خلالها العمل بعيداً عن الرقابة، وهو الشيء الذي جعل المجلس التشريعي يسقط قانون «صندوق إنفاذ التنمية» المقدم من قبله.
التنقل السريع