محكمة الجنايات السودانية تقرر سجن المخلوع عمر البشير 10 سنوات
هل سيتم تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية..؟ بعد ان أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في العامين ٢٠٠٩، ٢٠١٠، أمرَين باعتقال البشير لاتهامه بـ”تدبير إبادة جماعية وأعمال وحشية أخرى” في إقليم دارفور، غرب السودان. إلى جانب مذاكرات توقيف في حق آخرين من قادة نظامه، أبرزهم أحمد هرون وعبد الرحيم محمد حسين.أصدرت المحكمة السودانية المنعقدة في “الخرطوم” منذ قليل حكمها على الرئيس المعزول، عمر البشير، بالسجن لمدة 10 سنوات وتوقيع غرامة مالية عليه، في التهم المنسوبة إليه وأعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء الماضي، نقل الرئيس المعزول، عمر البشير لنيابة الخرطوم شمال للتحقيق معه في قضية انقلاب 1989، وأوضحت النيابة العامة في بيان “نقل المخلوع عمر البشير من سجن كوبر بالخرطوم، وسط حراسة مشددة إلى نيابة الخرطوم شمال للتحقيق معه حول انقلاب 1989”.وأضاف النيابة العامة في بيانها: “يذكر أنه وفي وقت سابق كانت النيابة العامة قد أصدرت أوامر قبض في مواجهة كل أعضاء مجلس قيادة انقلاب الإنقاذ العسكريين الأحياء” وفي 13 مايو الماضي، أعلنت النيابة السودانية الموافقة على فتح تحقيق في بلاغ يتهم البشير ومعاونيه بـ”تقويض النظام الدستوري” على خليفة “انقلاب 1989”.
اخبار تسليم البشير للمحاكمة
وأعلنت ميليشا الدفاع الشعبي التابعة لحزب المؤتمر الوطني البائد، الحرب على الدولة في السودان وهددت بالحريق الشامل حال تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية وجاء تهديد ميليشا الدفاع الشعبي عقب ساعات من تصريح عضو مجلس السيادة في السودان، صديق تاور، إنه ستتم محاكمة رموز النظام السابق عبر القضاء السوداني، من خلال الجرائم التي اقترفوها، قبل أن يتم تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية وجددت بنسودة، دعوتها بتسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية في أقرب فرصة ممكنة حتى يتمكن السودان من الوفاء بجميع التزامته الدولية معربة في الوقت نفسه عن قلقها إزاء مكوث البشير في السجن دون محاكمة أو تتابع الجلسات والمرافعات منذ سقوط نظامه .اخر اخبار محاكمة عمر البشر
ودعت ميليشيا الدفاع الشعبي في بيان لها، “رفقاء البنادق والخنادق” في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المساندة من قوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة إلى اعادة الامور إلى جادة الطريق، بحسب ماجاء في البيان وقالت ميليشيا الدفاع الشعبي، في بيان لها “انها لا تمانع محاكمة كل من ثبتت إدانته في جريمة عند القضاء السوداني مضيفة الى ان محاولة محاكمة البشير خارج السودان سوف يكون لها مالم يتحسبون له وهذا يعني الحريق الشامل الذي لن يسلم منه أحد ولا عذر لمن أنذر”.وأعلنت الميليشيا التابعة للنظام الاخواني البائد الاستنفار للجهاد ومحاربة ماوصفته بالباطل ، قائلة “إلى الإخوة المجاهدين وشباب السودان ليس بعد الحق إلا باطل الهوى والإنخذال ولا ملجأ من الله إلا إليه ولا مفر من قدره إلا له فأنصروا الحق أيها الشباب، فنحن قادة المجاهدين نعد لهذا الأمر من فوق الأرض وتحت الأرض وأن النصر آتٍ بإذن الله” وتواجه الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، ضغوطات داخلية تطالب بتسليم البشير، الذي تحاشى عدة مرات سابقة السفر إلى دول تصادق على نظام روما الأساسي الذي نشأت بموجبه محكمة الجنايات الدولية.
المصدر المشهد السوداني