القائمة الرئيسية

الصفحات

حديث شيخ الأزهر أحمد الطيب عن الظلم وتهنئة بمناسبة المولد النبوي فيديو

شاهد فيديوهات حديث شيخ الأزهر أحمد الطيب عن الظلم وتهنئة بمناسبة المولد النبوي وتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب بصادق التهاني لرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، والمسلمين حول العالم؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وعلى الرغم من غياب الطيب عن لقاءات ومؤتمرات السيسي لعدة شهور؛ بسبب إجرائه جراحة في فرنسا أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنه عاد في أول حديث علني له، وفي ثاني لقاء يحضره مع السيسي، ليستخدم السيرة النبوية في إسقاط معبّر عن حالة القهر والظلم اللذين يعاني منهما المصريون.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن ذكرى المولد النبوي، عوالم من ذكريات عطرة، تمثل حلقة الوصل في إضاءة الأرض بنور السماء، يحتفل بها قرابة مليار وثلث المليار في مشارق الأرض ومغاربها، تستوجب الاحترام والتوقير في كل عصر وقبيل.


ودعا الإمام الأكبر -بهذه المناسبة الطيبة- المسلمين في العالم كله؛ إلى الاقتداء بالنبي الكريم واستلهام الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة التي جسدتها سيرته النبوية الشريفة.



ومع أن لدى النظام العسكري الحاكم في مصر حساسية خاصة من الحديث عن الظلم أو الظلمة أو الدعاء عليهم، إلا أن الطيب قال بحضور السيسي، إن رسول الإسلام حذر في خطبة “حجة الوداع” من الظلم، وكرر التحذير منه في خطبته ثلاث مرات، وذلك لأثره التدميري على الأفراد والأسر والمجتمعات والدول.

واستحضر البعض موقف النظام من الشيخ محمد جبريل، حينما دعا في صلاة القيام بليلة القدر في مسجد عمرو بن العاص على الظالمين منتصف العام 2015، وتم منعه حينها من الصلاة في المسجد، وغادر البلاد، ثم عاد بعد دفع مبالغ مالية لصندوق تحيا مصر نهاية العام 2018.

ورغم وجود شيخ الأزهر بالاحتفالية، إلا أن السيسي كلف وزير الأوقاف بتنظيم مؤتمر عن تجديد الخطاب الديني.

ومنذ الانقلاب العسكري، بدت العلاقة بين نظام السيسي وشيخ الأزهر متباينة، حيث اعتزل الشيخ ببلدته في صعيد مصر؛ إثر فض اعتصام رابعة العدوية وقتل وإصابة الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس الراحل محمد مرسي.
وتأزمت العلاقة بين الطيب والسيسي؛ إثر اتهامات الأخير المتواصلة للأزهر والمؤسسة الدينية بالتقصير في تجديد الخطاب الديني بجميع المناسبات منذ 2015، وحتى اليوم.
وكان إصرار السيسي على إلغاء “الطلاق الشفهي”، والاعتراف بالطلاق الموثق فقط، في كانون الثاني/ يناير 2017، سببا في جفوة جديدة، خاصة أن الأزهر رفض الأمر رفضا قاطعا

ولم تكد تمر مناسبة دينية مثل “ليلة القدر” أو “المولد النبوي الشريف” يلتقي فيها السيسي والطيب وجها لوجه، إلا وتحدث مواجهة كلامية بينهما.

تابع الخبر القناة نيوز

التنقل السريع