نعرض لكم الحكاية بالتفصيل من بداية الحرب حتى النهاية وهذا الموضوع يصلح لعمل موضوع تعبير عن 6 أكتوبر – تشرين الأول وأهم المواضيع تداولاً هذه الفترة وذلك بمناسبة احتفالات السادس من اكتوبر من أحداث حدثت في هذا اليوم العظيم الذي قد حقق نصر ونجاح عظيم من قبل قوات الجيش المصري ضد الصراع الإسرائيلي.
وتم كتابته بطريقة خاصة لجريدة مستجدات وتفسيره بطريقة تسهل على الجميع فهم قصة وحكاية حرب 6 أكتوبر بدأت الحرب بهجوم من قبل الجيش المصري العظيم والجيش السوري على القوات الإسرائيلية ، وكانت القوات الإسرائيلية مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.
ونضع لكم موضوع تعبير عن 6 أكتوبر بالتفاصيل والاحداث وكل ماحدث في يوم نصر 6 أكتوبر العظيم ، حرب أكتوبر كانت حرب بين مصر وسوريا على إسرائيل وتعتبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة ، متى بدأت حرب أكتوبر؟ بدأت حرب أكتوبر في يوم السبت من 6 أكتوبر 1973 وهو الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هجرية.
وقد ساهم في هذة الحرب بعض الدول العربية منهم من الناحية العسكرية ، ومنهم من الناحية الاقتصادية فقد سمي هذا اليوم في مصر باسم حرب أكتوبر أو العاشر من رمضان ، بينما سمي هذا اليوم في سوريا باسم حرب تشرين التحريرية اما في إسرائيلي يطلق عليها اسم حرب يوم الغفران وباللغة العبرية “ميلخمت يوم كيبور” מלחמת יום כיפור.
وفي هذا اليوم حقق الجيش المصري والجيش السوري اهدافا استراتيجية ، وقد فعلوا إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، ماذا فعلت قوات الجيش المصري في بداية الحرب؟ بدأت القوات المصرية في التوغل 20 كيلو متر شرق قناة السويس، وقد تمكنت ايضا القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان للوصول الي “سهل الحولة” وبحيرة “طبريا” ولكنها خرجت خارج مظلة الصواريخ المضادة للطائرات ولأسباب غير معروفة.
حتي جاء اوامر للقوات المتقدمة بالانسحاب والتراجع فورا وهي مكشوفة وبدون غطاء جوي مما ادي الي تمكن الطيران الاسرائيلي من إلحاق خسائر جسيمة بالقوات المنسحبة، وفي نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي وكان علي الجبهة المرية ان تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وبدء ضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكن فشل في تحقيق اي مكاسب استراتيجية سواء بالسيطرة علي مدينة السويس او تدمير الجيش الثالث.
باقي تفاصيل موضوع تعبير عن حرب 6 أكتوبر ومن الناحية الأخرى للجبهة السورية تمكنت من رد القوات السورية علي هضبة الجولان، وتدخل الدولتين مصر وسوريا في الحرب بشكل غير مباشر وزود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر، وزودت ايضا الولايات المتحدة إسرائيل بالعتاد العسكري، ونهاية الحرب كان وسيطا بينهم في الحرب هنري كيسنجر حتي وصل الي اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا واسرائيل ، بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في “كامب ديفيد” 1979 وانتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 ووافقت إسرائيل على اعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية الي مصر والمقابل ابعاد القوات المصري والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
وكانت نتيجة الحرب استرداد السيادة الكاملة علي قناة السويس واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية ومنها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية ، والنتائج الأخرى هي تحطم اسطورة من جيش اسرائيل والتي كان يقول بها القادة العسكريون في اسرائيل 12 و هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر واسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م ، على إثر مبادرة انور السادات في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس ادت الحرب ايضا الي عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
ملخص حرب 6 أكتوبر باختصار هي حرب كانت بين مصر واسرائيل وكانت سوريا مشاركة في هذة الحرب مع مصر بدء الجيشان المصري والسوري بالهجوم على الجيش الإسرائيلي في جزيرة سيناء وهضبة الجولان التي احتلفها الجيش الاسرائيلي من مصر وسوريا في حرب 1967، وبدأ الهجوم في 6 أكتوبر 1973 وكان اليوم الموافق لعيد الغفران عند اليهود ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية باسرائيل والخدمات الجماهيرية معطلة وذلك النقل الجوي والبحري ووسائل الاعلام بمناسبة العيد ، وكان هذا اليوم العاشر من رمضان ، تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الاولي عن الهجوم المقرر في 5 أكتوبر فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية”غولدا مئير” بعض الوزراء لجلسة طارئة في تل ابيب عشية العيد ، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيش المصري والسوري موعد الهجوم في الساعة 2 بعد الظهر بعدما اقترح الرئيس السوري حافظ الأسد ذلك ولكن اختلف المصريين والسوريين على ذلك واتفق المصريين علي انه يفضل موعد الهجوم في الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين ، وكان من غير المتوقع اختيار ساعة الظهر لبدء الهجوم علي الجيش الاسرائيلي ، و انطلقت كافة طائرات السلاح الجوي المصري في وقت واحد لبدء القصف عليهم داخل ارض سيناء، وانطلق اكثر من 1000 مدفع ميدان على الحصانة الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة والتي سميت في اسرائيل خط بارليف وعبر 8000 جندي مصري وتوالت العبور الثانية والثالثة ليصل عدد من القوات المصرية الي الضفة الشرقية ب 60000 جندي في الوقت الذي كان فيه سلاح يفتح ثغرات في الساتر الترابي باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
وتم كتابته بطريقة خاصة لجريدة مستجدات وتفسيره بطريقة تسهل على الجميع فهم قصة وحكاية حرب 6 أكتوبر بدأت الحرب بهجوم من قبل الجيش المصري العظيم والجيش السوري على القوات الإسرائيلية ، وكانت القوات الإسرائيلية مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.
موضوع تعبير عن حرب 6 أكتوبر
ونضع لكم موضوع تعبير عن 6 أكتوبر بالتفاصيل والاحداث وكل ماحدث في يوم نصر 6 أكتوبر العظيم ، حرب أكتوبر كانت حرب بين مصر وسوريا على إسرائيل وتعتبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة ، متى بدأت حرب أكتوبر؟ بدأت حرب أكتوبر في يوم السبت من 6 أكتوبر 1973 وهو الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هجرية.
وقد ساهم في هذة الحرب بعض الدول العربية منهم من الناحية العسكرية ، ومنهم من الناحية الاقتصادية فقد سمي هذا اليوم في مصر باسم حرب أكتوبر أو العاشر من رمضان ، بينما سمي هذا اليوم في سوريا باسم حرب تشرين التحريرية اما في إسرائيلي يطلق عليها اسم حرب يوم الغفران وباللغة العبرية “ميلخمت يوم كيبور” מלחמת יום כיפור.
وفي هذا اليوم حقق الجيش المصري والجيش السوري اهدافا استراتيجية ، وقد فعلوا إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، ماذا فعلت قوات الجيش المصري في بداية الحرب؟ بدأت القوات المصرية في التوغل 20 كيلو متر شرق قناة السويس، وقد تمكنت ايضا القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان للوصول الي “سهل الحولة” وبحيرة “طبريا” ولكنها خرجت خارج مظلة الصواريخ المضادة للطائرات ولأسباب غير معروفة.
حتي جاء اوامر للقوات المتقدمة بالانسحاب والتراجع فورا وهي مكشوفة وبدون غطاء جوي مما ادي الي تمكن الطيران الاسرائيلي من إلحاق خسائر جسيمة بالقوات المنسحبة، وفي نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي وكان علي الجبهة المرية ان تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وبدء ضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكن فشل في تحقيق اي مكاسب استراتيجية سواء بالسيطرة علي مدينة السويس او تدمير الجيش الثالث.
باقي تفاصيل موضوع تعبير عن حرب 6 أكتوبر ومن الناحية الأخرى للجبهة السورية تمكنت من رد القوات السورية علي هضبة الجولان، وتدخل الدولتين مصر وسوريا في الحرب بشكل غير مباشر وزود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر، وزودت ايضا الولايات المتحدة إسرائيل بالعتاد العسكري، ونهاية الحرب كان وسيطا بينهم في الحرب هنري كيسنجر حتي وصل الي اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا واسرائيل ، بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في “كامب ديفيد” 1979 وانتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 ووافقت إسرائيل على اعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية الي مصر والمقابل ابعاد القوات المصري والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
وكانت نتيجة الحرب استرداد السيادة الكاملة علي قناة السويس واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية ومنها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية ، والنتائج الأخرى هي تحطم اسطورة من جيش اسرائيل والتي كان يقول بها القادة العسكريون في اسرائيل 12 و هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر واسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م ، على إثر مبادرة انور السادات في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس ادت الحرب ايضا الي عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
ملخص حرب 6 أكتوبر باختصار هي حرب كانت بين مصر واسرائيل وكانت سوريا مشاركة في هذة الحرب مع مصر بدء الجيشان المصري والسوري بالهجوم على الجيش الإسرائيلي في جزيرة سيناء وهضبة الجولان التي احتلفها الجيش الاسرائيلي من مصر وسوريا في حرب 1967، وبدأ الهجوم في 6 أكتوبر 1973 وكان اليوم الموافق لعيد الغفران عند اليهود ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية باسرائيل والخدمات الجماهيرية معطلة وذلك النقل الجوي والبحري ووسائل الاعلام بمناسبة العيد ، وكان هذا اليوم العاشر من رمضان ، تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الاولي عن الهجوم المقرر في 5 أكتوبر فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية”غولدا مئير” بعض الوزراء لجلسة طارئة في تل ابيب عشية العيد ، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيش المصري والسوري موعد الهجوم في الساعة 2 بعد الظهر بعدما اقترح الرئيس السوري حافظ الأسد ذلك ولكن اختلف المصريين والسوريين على ذلك واتفق المصريين علي انه يفضل موعد الهجوم في الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين ، وكان من غير المتوقع اختيار ساعة الظهر لبدء الهجوم علي الجيش الاسرائيلي ، و انطلقت كافة طائرات السلاح الجوي المصري في وقت واحد لبدء القصف عليهم داخل ارض سيناء، وانطلق اكثر من 1000 مدفع ميدان على الحصانة الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة والتي سميت في اسرائيل خط بارليف وعبر 8000 جندي مصري وتوالت العبور الثانية والثالثة ليصل عدد من القوات المصرية الي الضفة الشرقية ب 60000 جندي في الوقت الذي كان فيه سلاح يفتح ثغرات في الساتر الترابي باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.