اخبار عن اغلاق المسجد الحسين هو الخبر الشائع الان ويحتفل المسلمون في بقاع الأرض بعد غد الاثنين، بيوم عاشوراء، حسب طوائفهم واختلافاتهم، لكن هناك صراع يتجدد كل عام، حين يخون كل طرف منهم الأخر، ويعترضون على آلية الاحتفال
, حيث أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر، أحد دعاة الأزهر الشريف ورئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن تصريحات القيادي الشيعي مقتدى الصدر لن تؤثر في المؤسسات الدينية المصرية ولن تغير من موقفها تجاه المد الشيعي في مصر , وشدد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، على أن الأزهر والأوقاف على قلب رجل واحد ولن يسمحا بالمد الشيعي في مصر مهما يكن الأمر.
يقع مسجد الإمام الحسين بن علي في القاهرة بمصر في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر.
وأضاف الداعية السلفى أنه لا علاقة لعاشوراء بالحسين رضي الله عنه، والنبي صلى الله عليه وسلم احتفل هو والصحابة بصيام ذلك اليوم قبل مولد الحسين، لأنه يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام، متابعا أن ما تقوم به الطرق الصوفية بعيد عن صحيح الدين، كما أن حديث الصوفية والشيعة بأن الحسين موجود في القاهرة غير صحيح، فيجب إزالة ضريح الحسين الموجود بالقاهرة، فليس به جسد الحسين، فهو قُتل فى كربلاء بالعراق، ولا يوجد بالمسجد رأس الحسين كما يكذب الشيعة، وهذا المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، فما تقوله الصوفية والشيعة خزعبلات.
الأمر يؤكده حسين مطاوع، الداعية السلفى، مهاجما الطرق الصوفية: «ما أن يخرجوا من بدعة حتى يدخلوا في أخرى فهذا حال الصوفية الذين لا يكاد يمر شهر دون أن يحتفلوا بمناسبة ويقيموا لها الحفلات التي ما أنزل الله بها من سلطان ولم يحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن المناسبات التي حرفت عن مقصدها يوم عاشوراء، وهو يوم حثنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم على صيامه حيث يكفر سنة قبله، بل حذر من التوسع فيه بعمل ولائم واحتفالات وما إلى ذلك».
وتابع الداعية السلفى : أهل السنة وسط بين الغلاة والجفاة فيه ، فالغلاة وهم الصوفية يستقبلونه بالذبائح والاحتفالات وكافة أنواع الأطعمة، والجفاة وهم الشيعة يجعلون منه يوما حزينا يلطمون فيه ويبكون، لكن أهل السنة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم دون إفراط أو تفريط سواء في عاشوراء أو في غيره، فما يفعله الصوفية من احتفالات في هذه اليوم بدعة مذمومة ليس لها أصل في الدين.
الأمر خالفه عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، بقوله: إن أبناء ومريدي الطرق الصوفية سيحتفلون فى كافة المحافظات بعاشوراء، من خلال إقامة حلقات الذكر والمديح والتسبيح، دون أى خروج أو خروق كما يدعي أبناء التيارات السلفية، ويتواجد مشايخ الطرق فى المساجد من أجل الاحتفال بهذه الذكرى، مضيفًا أن الاحتفال سيشمل التأكيد للمواطنين على دعم الدولة لمواجهة الإرهاب، ودعم القيادة السياسية فى كافة قراراتها، والدعوة إلى تجديد الخطاب الديني فى مصر، لمواجهة كل الأفكار المتطرفة والإرهابية، والدعوة لفهم كل الأمور المغلوطة التى يروجها السلفيون، من أجل انتشار الفوضى والفكر الظلامي فى المجتمع.
وتابع شيخ الطريقة الشبراوية: تهديد السلفيين لأبناء الطرق الصوفية يؤكد أنهم أصحاب فكر متشدد لا يفرق عن أفكار الإخوان الإرهابية ، وهم يريدون إلصاق احتفالات الصوفية بأنها احتفالات شيعية ويحرضون من حين لآخر على هذه الأمور فى المجتمع المصري من أجل إشعال وإثارة الرأى العام.
الباحث في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، قال إن التيار السلفى يسعى بكل السبل نحو تشويه الطرق الصوفية ، لذلك يتعمد فى كل عام فى ذكرى عاشوراء للهجوم على الطرق الصوفية وهى محاولات مستمرة ومتكررة لتشويه الصوفية ولصق تهم التشيع بها تماما كمحاولات تشويهها بتصويرها كفرق مبتدعة شركية تعبد الأضرحة من دون الله كما يروج السلفيون، وأن سببت تشويههم للطرق الصوفية، يأتي لشعورهم بالخطر من شعبية وانتشار الصوفية بشكل رشحها كبديل روحي وديني مناسب للفطرة والطبيعة المصرية عن غلو وتشدد وتطرف الحركات السلفية و الاصولية بأنواعها.
ولفت النجار إلى أن الخلاف بين السلفيين والصوفيين هو خلال سياسي مغلف بملفات دينية تستخدم في التشويه وكسر العظام بغرض الحفاظ على الحضور والنفوذ في الشارع السياسي عبر خداع جماهير البسطاء برؤية دينية معينة وبتأويلات خاصة لنصوص الدين.
وفي نفس السياق أرسل عدد من الشيعة طلب فتوى وإستنجاد لمقتدي الصدر في العراق حول قرار وزارة الأوقاف المصرية بغلق مسجد الحسين لمنع دخول الشيعة وممارسة طقوسهم التي وصفتها الوزارة في بيان لها بانها مهاترات لا تمت للإسلام بصلة وجاء رد المرجع الشيعي مقتدى الصدر صادما للجميع حيث شبه مسجد الحسين بالمسجد الأقصى الشريف قائلا " إن غلق مقام الإمام الحسين يذكرنى بغلق بيت المقدس امام المسلمين ".
وأضاف قائلا، "ليست الحكومة المصرية من يحدد ان هذه الطقوس لها اصل في الاسلام أم لا"، داعيا الأزهر الشريف الى "منع هذه التصرفات الديكتاتورية" وفقا لوصفه.
ودعا الصدر، الشيعة الى "عدم التصرف بما لا يليق حتى تكون حجة لمنع هذه الشعائر او غلق المساجد"، مستدركا "ما كان العشق والحب لاهل البيت عليهم السلام ولا اظهاره جريمة لكي تتخذ ضدهم اي اجراءات قانونية".
وأكد أن هذا القرار سوف يفتح علي مصر موجة جديدة من الارهاب، موضحا انه سوف يعطي فرصة علي حد وصفه لشذاذ العقل للافساد في البلاد.
وأضاف أن مسارعة السلطات لغلق المقام ستكون بداية النهاية لهم، ودعا الازهر الشريف للتمرد علي هذا القرار وعدم الامتثال لقرار الحكومة بغلق المسجد وأضاف عبد الرازق، أن العمل في مصر تحت مظلة الأزهر وبقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي أمد الوزارة بثلاثة كتب عن المد الشيعي وعلى أثره تقرر منعه من التواجد في مصر.
, حيث أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر، أحد دعاة الأزهر الشريف ورئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن تصريحات القيادي الشيعي مقتدى الصدر لن تؤثر في المؤسسات الدينية المصرية ولن تغير من موقفها تجاه المد الشيعي في مصر , وشدد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، على أن الأزهر والأوقاف على قلب رجل واحد ولن يسمحا بالمد الشيعي في مصر مهما يكن الأمر.
هل المسجد الحسين مفتوح للشيعة يوم عاشوراء
يقع مسجد الإمام الحسين بن علي في القاهرة بمصر في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر.
تفاصيل واسباب غلق المسجد الحسين يوم وعاشوراء
الداعية السلفي سامح عبد الحميد ، طالب بغلق ضريح الحسين مع قرب الاحتفال بعاشوراء لمنع حدوث أي خروق وفتن ومنع نصب الخيام، قبل أول يوم عاشوراء لأن ذلك اليوم هو احتفال لنجاة موسى عليه السلام والشيعة يُحولون عاشوراء لبكائية على مقتل الحسين رضي الله عنه، واستجابت لنا وزارة الأوقاف وأغلقت الضريح في الاحتفالات الماضية.وأضاف الداعية السلفى أنه لا علاقة لعاشوراء بالحسين رضي الله عنه، والنبي صلى الله عليه وسلم احتفل هو والصحابة بصيام ذلك اليوم قبل مولد الحسين، لأنه يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام، متابعا أن ما تقوم به الطرق الصوفية بعيد عن صحيح الدين، كما أن حديث الصوفية والشيعة بأن الحسين موجود في القاهرة غير صحيح، فيجب إزالة ضريح الحسين الموجود بالقاهرة، فليس به جسد الحسين، فهو قُتل فى كربلاء بالعراق، ولا يوجد بالمسجد رأس الحسين كما يكذب الشيعة، وهذا المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، فما تقوله الصوفية والشيعة خزعبلات.
الأمر يؤكده حسين مطاوع، الداعية السلفى، مهاجما الطرق الصوفية: «ما أن يخرجوا من بدعة حتى يدخلوا في أخرى فهذا حال الصوفية الذين لا يكاد يمر شهر دون أن يحتفلوا بمناسبة ويقيموا لها الحفلات التي ما أنزل الله بها من سلطان ولم يحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن المناسبات التي حرفت عن مقصدها يوم عاشوراء، وهو يوم حثنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم على صيامه حيث يكفر سنة قبله، بل حذر من التوسع فيه بعمل ولائم واحتفالات وما إلى ذلك».
وتابع الداعية السلفى : أهل السنة وسط بين الغلاة والجفاة فيه ، فالغلاة وهم الصوفية يستقبلونه بالذبائح والاحتفالات وكافة أنواع الأطعمة، والجفاة وهم الشيعة يجعلون منه يوما حزينا يلطمون فيه ويبكون، لكن أهل السنة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم دون إفراط أو تفريط سواء في عاشوراء أو في غيره، فما يفعله الصوفية من احتفالات في هذه اليوم بدعة مذمومة ليس لها أصل في الدين.
الأمر خالفه عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، بقوله: إن أبناء ومريدي الطرق الصوفية سيحتفلون فى كافة المحافظات بعاشوراء، من خلال إقامة حلقات الذكر والمديح والتسبيح، دون أى خروج أو خروق كما يدعي أبناء التيارات السلفية، ويتواجد مشايخ الطرق فى المساجد من أجل الاحتفال بهذه الذكرى، مضيفًا أن الاحتفال سيشمل التأكيد للمواطنين على دعم الدولة لمواجهة الإرهاب، ودعم القيادة السياسية فى كافة قراراتها، والدعوة إلى تجديد الخطاب الديني فى مصر، لمواجهة كل الأفكار المتطرفة والإرهابية، والدعوة لفهم كل الأمور المغلوطة التى يروجها السلفيون، من أجل انتشار الفوضى والفكر الظلامي فى المجتمع.
وتابع شيخ الطريقة الشبراوية: تهديد السلفيين لأبناء الطرق الصوفية يؤكد أنهم أصحاب فكر متشدد لا يفرق عن أفكار الإخوان الإرهابية ، وهم يريدون إلصاق احتفالات الصوفية بأنها احتفالات شيعية ويحرضون من حين لآخر على هذه الأمور فى المجتمع المصري من أجل إشعال وإثارة الرأى العام.
الباحث في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، قال إن التيار السلفى يسعى بكل السبل نحو تشويه الطرق الصوفية ، لذلك يتعمد فى كل عام فى ذكرى عاشوراء للهجوم على الطرق الصوفية وهى محاولات مستمرة ومتكررة لتشويه الصوفية ولصق تهم التشيع بها تماما كمحاولات تشويهها بتصويرها كفرق مبتدعة شركية تعبد الأضرحة من دون الله كما يروج السلفيون، وأن سببت تشويههم للطرق الصوفية، يأتي لشعورهم بالخطر من شعبية وانتشار الصوفية بشكل رشحها كبديل روحي وديني مناسب للفطرة والطبيعة المصرية عن غلو وتشدد وتطرف الحركات السلفية و الاصولية بأنواعها.
ولفت النجار إلى أن الخلاف بين السلفيين والصوفيين هو خلال سياسي مغلف بملفات دينية تستخدم في التشويه وكسر العظام بغرض الحفاظ على الحضور والنفوذ في الشارع السياسي عبر خداع جماهير البسطاء برؤية دينية معينة وبتأويلات خاصة لنصوص الدين.
وفي نفس السياق أرسل عدد من الشيعة طلب فتوى وإستنجاد لمقتدي الصدر في العراق حول قرار وزارة الأوقاف المصرية بغلق مسجد الحسين لمنع دخول الشيعة وممارسة طقوسهم التي وصفتها الوزارة في بيان لها بانها مهاترات لا تمت للإسلام بصلة وجاء رد المرجع الشيعي مقتدى الصدر صادما للجميع حيث شبه مسجد الحسين بالمسجد الأقصى الشريف قائلا " إن غلق مقام الإمام الحسين يذكرنى بغلق بيت المقدس امام المسلمين ".
اغلاق المسجد الحسين
ووصف مقتدى الصدر صاحب التيار الصدري بالعراق، إن إتخاذ وزارة الأوقاف المصرية قرار بغلق مقام الإمام الحسين بـ"الديكتاتوري"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية , وقال الصدر في رده على سؤال من احد اتباعه بشأن قرار الحكومة المصرية بغلق مقام الحسين في مصر خلال ايام عاشوراء، فقال: "إغلاق مقام الامام الحسين يذكرني بغلق بيت المقدس امام المسلمين"، مبينا أن "مسارعة السلطات لغلق هذا المقام المقدس امام المحبين سيكون بداية نهايتهم كما حدث في الكثير من الاماكن وعلى رأسها (الهدام)" -بحسب قوله-.وأضاف قائلا، "ليست الحكومة المصرية من يحدد ان هذه الطقوس لها اصل في الاسلام أم لا"، داعيا الأزهر الشريف الى "منع هذه التصرفات الديكتاتورية" وفقا لوصفه.
ودعا الصدر، الشيعة الى "عدم التصرف بما لا يليق حتى تكون حجة لمنع هذه الشعائر او غلق المساجد"، مستدركا "ما كان العشق والحب لاهل البيت عليهم السلام ولا اظهاره جريمة لكي تتخذ ضدهم اي اجراءات قانونية".
وأكد أن هذا القرار سوف يفتح علي مصر موجة جديدة من الارهاب، موضحا انه سوف يعطي فرصة علي حد وصفه لشذاذ العقل للافساد في البلاد.
وأضاف أن مسارعة السلطات لغلق المقام ستكون بداية النهاية لهم، ودعا الازهر الشريف للتمرد علي هذا القرار وعدم الامتثال لقرار الحكومة بغلق المسجد وأضاف عبد الرازق، أن العمل في مصر تحت مظلة الأزهر وبقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي أمد الوزارة بثلاثة كتب عن المد الشيعي وعلى أثره تقرر منعه من التواجد في مصر.