القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

الراكوبة السودانية " أسماء الوزراء الجدد فى حكومة عبد الله حمدوك ~ اسماء وزراء الحكومة السودانية الانتقالية والسيرة الذاتية

ننشر  اسماء وزراء الحكومة السودانية الانتقالية والسيرة الذاتية أبرز أسماء وزراء الحكومة السودانية الانتقالية، كما نشرتها وكالة الأنياء السودانية سونا،والراكوبة السودانية " نشرت أسماء الوزراء الجدد فى حكومة عبد الله حمدوك  وهى كالآتى:


 اسماء وزراء الحكومة السودانية الانتقالية والسيرة الذاتية


الراكوبة السودانية " أسماء الوزراء الجدد فى حكومة عبد الله حمدوك ~ اسماء وزراء الحكومة السودانية الانتقالية والسيرة الذاتية

1-  أسماء محمد عبد الله وزارة الخارجية

2 - انتصار الزين صغيرون وزارة التعليم العالى

3 -  نصر الدين عبد البارى وزارة العدل

4 - إبراهيم أحمد البدوى وزارة المالية

5 -  الدكتور أكرم على التوم وزارة الصحة

6 - الدكتور محمد الأمين التوم وزارة التربية والتعليم

7 -  عادل إبراهيم وزارة الطاقة والتعدين

8 -  ياسر عباس محمد على وزارة الرى والموارد المائية

9 - عيسى عثمان شريف وزارة الزراعة

10 - لينا الشيخ محجوب وزارة العمل والتنمية الإجتماعية

11 - يوسف آدم الضى وزارة الحكم الاتحادى

12 -  عمر مانيس وزارة مجلس الوزراء

13 -  نصر الدين مفرح وزارة الشئون الدينية والأوقاف

14 -  ولاء عصام البوشى وزارة الشباب والرياضة

15 -  مدني عباس مدنى وزارة الصناعة والتجارة

16 -  فيصل محمد صالح وزارة الثقافة والإعلام

17 -  الفريق أول جمال عمر وزارة الدفاع

18 -  الفريق شرطة الطريفى إدريس وزارة الداخلية

من هي اسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية الجديد في السودان

 من هي اسماء محمد عبد الله ؟
اسماء محمد عبد الله ولدت وترعرت باحد احياء الخرطوم القيدمة التحقت اسماء عبد الله برفقة فاطمة البيلي كاول سيدتين تلتحقان بالسلك الدبلوماسي وتحديداً في العام 1971م وقد تدرجت في السلك الدبلوماسي حتى وصلت وزير مفوض، في العام 1990م احيلت للصالح العام، عملت في عدد من البعثات الدبلوماسية منها استوكهولم والرباط وعملت في المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم، واستقرت بالمغرب برفقة زوجها لفترة زمينة ثم عادت للخرطوم وفتحت مكتب للترجمة.
تضاربت الانباء حول انتمائها السياسي حيق قالت جريدة الانتباهه انها كانت تنتمي للحزب الشيوعي حتى منتصف التسعينيات إلا أن مصدر آخر نفى انتمائها للشيوعي .

صفات وخبرات
“سريعة التعلم، لبقة الحديث، جادة ولطيفة في تعاملها، تحسب خطواتها بشكل دقيق، تظهر قدرة فائقة على التطور، مطلعة ومثقفة بقدر كبير”، هكذا يصفها بعض من عملوا معها في بداية حياتها المهنية في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بل أن البعض فوجئ بأن تحمل شابة كل هذه المواصفات التي تتفوق فيها على أقرانها من الرجال، في مجال يتطلب شخصيات بمواصفات خاصة.

وبفضل قدراتها الشخصية والمهنية العالية، تدرجت أسماء عبد الله سريعا في العمل الدبلوماسي، إذ عملت في مركز وزارة الخارجية وفي سفارات السودان في الخارج، إلى أن وصلت إلى درجة وزير مفوض، وفي وقت لاحق شغلت منصب نائب مدير دائرة الأميركتين في الوزارة، كما عملت في عدد من البعثات الدبلوماسية منها ستوكهولم والرباط والنرويج والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم.

ولأنها من طينة الوطنيين الذين يضعون مصلحة السودان على رأس أولوياتهم، ومن اللاتي لا يعجبهن “الحال المائل”، فقد كانت من أوائل ضحايا حكومة المؤتمر الوطني الإخوانية (عهد البشير) وأُبعدت أسماء عبد الله مع عدد كبير من الدبلوماسيين من وزارة الخارجية عام 1990، مع بداية عهد البشير الذي سن قانون “الفصل للصالح العام”، وهو غطاء استخدمه الإخوان لإقصاء من يرون أنه يعيق برنامجهم الأيديولوجي.

وتكمن المفارقة في أن ذات الأسباب التدميرية التي استندت إليها حكومة الإخوان لإقصاء الدبلوماسيين الوطنيين، هي التي ستشكل تحديا في الأيام المقبلة، إذ إن مهمة أسماء عبد الله الرئيسية إصلاح ذات العطب الذي تسببت فيه حكومة البشير بإبعاد الكوادر المهنية من الخارجية ولأن أسماء واحدة من “كنداكات” السودان اللاتي شاركن بقوة في الحراك الأخير الذي حرر السودان من قبضة البشير والإخوان، فهي تدرك جيدا جسامة المهمة التي أوكلت إليها، فالنجاح في إدارة ملف العلاقات الخارجية يعني كثيرا بالنسبة لبلد مثل السودان نال ما نال من دمار وتخريب اقتصادي وسياسي على مدار 30 عاما.

وحرصت أسماء عبد الله على القرب من ثقافة السودان، وهو تجسد جليا من خلال الحياة التي عاشتها في الفترة التي أعقبت فصلها تعسفيا من عملها الدبلوماسي، حيث كرست جل وقتها لخدمة الناس وقضاياهم.
التنقل السريع